صرح الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس الأحد، بأنه غادر البلاد لتجنب إراقة الدماء، وحدوث كارثة بشرية.
وقال غني، إنه “اليوم، صادفت خيارًا صعبًا، أما أن أقف في مواجهة مسلحي طالبان الذين أرادوا دخول القصر أو مغادرة البلد الغالي الذي كرست حياتي لحماية وحماية السنوات العشرين الماضية”.
وأضاف: “لقد نجح الطالبان في إقصائي، وهم هنا لمهاجمة كل كابول وشعب كابول. من أجل تجنب فيضان النزيف، اعتقدت أنه من الأفضل الخروج”.
وأردف: “لقد فازت حركة طالبان بالسيف والبنادق، وهي الآن مسؤولة عن حماية شرف المواطن وثروته واحترامه لذاته. ألم يكسبوا شرعية القلوب. لم يسبق في التاريخ أن أعطت القوة الجافة شرعية لأي شخص ولن تمنحه إياها”.
وأكد الرئيس الأفغاني أنهم الآن أمام اختبار تاريخي جديد إما أنهم سيحمون اسم وشرف أفغانستان أو سيعطون الأولوية للأماكن والشبكات الأخرى، قائلا: “من الضروري لطالبان أن تطمئن جميع الأفغان والأمم والقطاعات المختلفة والأخوات والنساء في أفغانستان على كسب الشرعية وقلوب الشعب”.
التعليقات
أمريكا .. روسيا .. الصين سيعترفون بالحاكم الجديد
لا خوفا ولا طمعا ولا حباً بل أمر واقع .. حيث طالبان تتسلح من الحرس الثوري الإيراني والله يجيب العواقب سليمة
دم الرئيس غالي ولابد يصان وعلى الشعب وسكان كابول تحديدا وهم ٦ ملايين نسمة عليهم الرحيل .. أيضا .. ودهم كلهم يطلعون راح منهم الآلاف المطار لما صارت فيه تجمعات مخالفة للاحترازات الوقائية
اترك تعليقاً